0 زيارة أياد السماوي لفت انتباهي هذا اليوم تعليق جميل للمحلل السياسي أمير الموسوي قال فيه ( التحالف الوطني بأضعف حالاته الآن , لأنّه أسقط أقوى ورقة بيده وهي ورقة نوري المالكي , فكان بإمكان التحالف الوطني الحصول على امتيازات ومطالب كثيرة من السنّة والأكراد والأمريكان مقابل تغيير المالكي , لكنّهم أعطوها ببلاش وبلا ثمن , فأعطوا الورقة لهم وجعلوهم يتّصرفون ويفرضون شروط المنتصر ) , وبدوري أقول للأخ العزيز أمير الموسوي .. والله يا أخ أمير لو كان هنالك رجل واحد في التحالف الوطني يفّكر ويتمتع بعشر ما تتمتع به من رؤية صائبة وبعد نظر سياسي , لما وصلنا لهذا الحال من الخنوع والذّل والهوان . وقبل فوات الآوان , نقول لقيادة التحالف الوطني , إذا كنتم قد أسقطتم أقوى ورقة بيدكم وبدون مقابل , فلا تسقطوا ورقة المرجعية العليا من أياديكم , والتي طالبتكم بحكومة كفوءة ونزيهة ورشيقة , وعدم الانحناء لمطالب الآخرين التعجيزية واللادستورية , وكما استثمر الأكراد والسنّة دعوة المرجعية العليا للتغيير , وطالبوا بتنحية نوري المالكي , جاء دور التحالف الوطني ليستثمر هو الآخر دعوة المرجعية العليا , في حكومة كفوءة ونزيهة ورشيقة وعدم الالتفات لأي مطالب تتجاوز الدستور وتتعدّى على حقوق المكوّن الأكبر في المجتمع العراقي , فالمطالب التي تقدّم بها الأكراد والسنّة ليست فقط خروجا على الدستور وتعدّيا على حقوق المكوّن الأكبر , بل تتعدّى إلى إذلال هذا المكوّن وتركيعه لهذ المطالب التي تستّفز الوجدان قبل المشاعر , فإذا كان المقصود بالحكومة العريضة هو إذلال شيعة العراق والتجاوز على حقوقهم , فلا خير بهذه الحكومة ولا خير بأغلبية لا تستطيع أن تنتزع حقوقها من
- اقرأ المزيد :
0 زيارة أياد السماوي لفت انتباهي هذا اليوم تعليق جميل للمحلل السياسي أمير الموسوي قال فيه ( التحالف الوطني بأضعف حالاته الآن , لأنّه أسقط أقوى ورقة بيده وهي ورقة نوري المالكي , فكان بإمكان التحالف الوطني الحصول على امتيازات ومطالب كثيرة من السنّة والأكراد والأمريكان مقابل تغيير المالكي , لكنّهم أعطوها ببلاش وبلا ثمن , فأعطوا الورقة لهم وجعلوهم يتّصرفون ويفرضون شروط المنتصر ) , وبدوري أقول للأخ العزيز أمير الموسوي .. والله يا أخ أمير لو كان هنالك رجل واحد في التحالف الوطني يفّكر ويتمتع بعشر ما تتمتع به من رؤية صائبة وبعد نظر سياسي , لما وصلنا لهذا الحال من الخنوع والذّل والهوان . وقبل فوات الآوان , نقول لقيادة التحالف الوطني , إذا كنتم قد أسقطتم أقوى ورقة بيدكم وبدون مقابل , فلا تسقطوا ورقة المرجعية العليا من أياديكم , والتي طالبتكم بحكومة كفوءة ونزيهة ورشيقة , وعدم الانحناء لمطالب الآخرين التعجيزية واللادستورية , وكما استثمر الأكراد والسنّة دعوة المرجعية العليا للتغيير , وطالبوا بتنحية نوري المالكي , جاء دور التحالف الوطني ليستثمر هو الآخر دعوة المرجعية العليا , في حكومة كفوءة ونزيهة ورشيقة وعدم الالتفات لأي مطالب تتجاوز الدستور وتتعدّى على حقوق المكوّن الأكبر في المجتمع العراقي , فالمطالب التي تقدّم بها الأكراد والسنّة ليست فقط خروجا على الدستور وتعدّيا على حقوق المكوّن الأكبر , بل تتعدّى إلى إذلال هذا المكوّن وتركيعه لهذ المطالب التي تستّفز الوجدان قبل المشاعر , فإذا كان المقصود بالحكومة العريضة هو إذلال شيعة العراق والتجاوز على حقوقهم , فلا خير بهذه الحكومة ولا خير بأغلبية لا تستطيع أن تنتزع حقوقها من
- اقرأ المزيد :
การแปล กรุณารอสักครู่..
