لا ينتظر منا أحدٌ من الحكومات ولا مِن الأحزاب ولا غيرهم مِن بقية الشعب أن ندعوَ إليهم، فإن علينا العهد أن لا ندعوَ إلا إلى الله.
نخاف أن يسودَّ الوجهُ إذا خرجت كلمة نريد بها رضاءَ حكومة أو أحزاب أو شعب دون رضى الرب جل جلاله نخاف أن يسود بها الوجه يوم القيامة.
وهذا سبيلُ قدوتنا ونبينا {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله}. فندعو إلى الله جميعَ الأحزاب والحكومات والشعوب.
الحبيب عمر بن الحافظ بن سالم