تلاوته . ولقد تصور في نفسي تأليف هذا الكتاب وترتيبه من سنة تسعين وثلاثمائة , وأخذت نفسي بتعليق ما يخطر ببالي منه في ذلك الوقت , ثم تركته إذ لم أجد مُعينا فيه من مُؤَلَّفٍ سبقني بمثله قبلي ثم قَوَّى الله النية وحدَّد البصيرة في إتمامه بعد نحو من ثلاثين سنة , فسهَّل الله تعالى أمره , ويسَّرَ جمعه , وأعان على تأليفه