كان ذلك بعد علماء المسلمين في الولاية عام 1940 م علي تأسيس المكتب الإسلامي كمحاولة لحفاظ الدين وأبناء المسلمين من الإنحطاط والضياع من الهوية الإسلامية بصورة أكثر جدة وفعالية. كما أنه يمثل مقر ولي الأمر الشرعي الضروري ليتولى في تدبير شؤون الإسلامية وحل قضايا المسلمين خصوصا فيما يتعلق بالأحوال الشخصية. وبعد ذلك أصبح المكتب الإسلامي صرحا إسلاميا ومرجعا دينيا يراجع إليه أبناء المسلمين لحل مشكلتهم وتنظيم علاقاتهم الإجتماعية.