التبشيرالتبشير لغة: التبشير من البشرى والبشارة، مصدر لفعل: بشر، أبشر:  การแปล - التبشيرالتبشير لغة: التبشير من البشرى والبشارة، مصدر لفعل: بشر، أبشر:  ไทย วิธีการพูด

التبشيرالتبشير لغة: التبشير من البش

التبشير
التبشير لغة: التبشير من البشرى والبشارة، مصدر لفعل: بشر، أبشر: أي أخبر، والبشارة المطلقة لا تكون إلا بالخير، وإنما تكون بالشر إذا كانت مقيدة به كقوله تعالى:(فبشرهم بعذاب أليم)( ).
التبشير اصطلاحاً: يطلق اسم التبشير على الحملة التي تزعمتها الصليبية الأوربية فيما يعرف بتعليم الدين المسيحي ونشره، والتبشير هو أحد صور الغزو الفكري الذي يهدف إلى غزو عقول وقلوب المسلمين من خلال الأفكار والثقافات الغربية النصرانية. وخير تعريف للتبشير أن يقال: هو التنصير الرامي إلى زعزعة العقيدة الإسلامية في قلوب ونفوس المسلمين وتشكيكهم فيها، وبالتالي إخراجهم من الإسلام.
إن التبشير هو نسخة مكررة من رسالة المحارب الصليبي الذي قدم إلى العالم الإسلامي، وفي صدره حقد دفين وكراهية للإسلام والمسلمين( ). يقول القس اليسوعي "ميز": "إن الحروب الصليبية الهادئة التي بدأها مبشرونا في القرن السابع عشر لا تزال مستمرة إلى أيامنا هذه"( ). ويقول اليسوعيون في عرض نشاطهم في بلاد الشام: "ألم نكن نحن ورثة الصليبيين…أَوَلَمْ نرجع تحت راية الصليب لنستأنف التسرب التبشيري والتمدين المسيحي، ولنعيد في ظل العلم الفرنسي، وباسم الكنيسة مملكة المسيح"( ). ويقول الأب تشانتور رئيس الكلية اليسوعية في بيروت أيام الانتداب الفرنسي: "ويأتي المبشر تحت علم الصليب، يحلم بالماضي وينظر إلى المستقبل، وهو يصغي إلى الريح التي تصفِّر من بعيد من شواطئ رومية، ومن شواطئ فرنسية، وليس من أحد يستطيع أن يمنع تلك الريح أن تعيد على آذاننا قولها بالأمس وصرخة أسلافنا "الصليبيين من قبل: إنّ الله يريدها"( ).
نشأة التبشير:-
يعتبر القس الأسباني "ريمون لول" هو أول من تولى مهمة التنصير بعد فشل الحروب العسكرية الصليبية في مهمتها، لقد تعلَّم لول اللغة العربية بعد أن بذل جهداً شاقاً في ذلك، ثم جال في بلاد الإسلام يبشر بالنصرانية ويناقش علماء المسلمين.
وبدأت الإرساليات التبشيرية في القرون الوسطى توجه جهودها إلى الهند وجزائر السند وجاوة، واهتمت هولندا بالتبشير في جاوة في أوائل القرن الثامن عشر، وفي سنة 1664م عمل البارون "دويتز" على تأسيس مدرسة كلية مهمتها تعليم أصول التبشير ووسائله، ومن ثم تخريج المبشرين الذين يتقنون القيام بمهامه.
وقد تأسست في بلاد الغرب جمعيات تبشيرية كثيرة، منها: جمعية لندن التبشيرية سنة 1795م، وجمعية مماثلة في كل من اسكتلندا ونيويورك وألمانيا، والدانمرك، وهولندا، والسويد، والنرويج، وسويسرا… كما تأسست جمعيات فرعية كثيرة، منها: جمعية التبشير في أرض التوراة العثمانية -يقصدون البلاد العربية الواقعة تحت حكم العثمانيين-.
وفي عام 1846م تأسس المركز البروتستانتي في الآستانة، الذي أصبح مركزاً آمناً للمبشرين، وفي عام 1855م تألفت جمعية الشبان المتطوعين للتبشير في البلاد الأجنبية، وفي سنة 1898م تأسست الجمعية العامة للتبشير في مصر، وكان لها معاهد في السويس والدلتا، ومدارس للصبيان والبنات، وفي عام 1902م تأسست جمعية تبشير الشبان، ومهمتها استمالة النساء والبنات والشباب والطلبة إلى استماع أصوات المبشرين( ).
أهداف التبشير:-
رسم لويس التاسع ملك فرنسا التخطيط المبدئي للسياسة التي رأى أنها تمكن الغرب النصراني من مواجهة الإسلام والنيل من قوته، وكان بينها: "تحويل الحملات الصليبية العسكرية إلى حملات صليبية سلمية، تستهدف الغرض نفسه، لا فرق بين النوعيـن إلا مـن حيث نوع السلاح المستخدم في المعركة، وتجنيد المبشرين الغربيين فـي هذه المعركة السلمية لمحاربة تعاليم الإسلام ووقف انتشاره ثم القضاء عليه معنوياً، واعتبار المبشرين في تلك المعارك جنوداً للغرب( ).
ويهدف التبشير إلى تحقيق ما يلي( ):
الأول: تنصير المسلمين: أي جعلهم نصارى يدينون بالدين المنسوب زوراً وبهتاناً إلى المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
وقد كشف ذلك بصراحة قادة المبشرين: يقول القس المبشر رايد: إنني أحاول أن أنقل المسلم من محمد إلى المسيح، ومع ذلك يظن المسلم أن لي في ذلك غاية خاصة: أنا لا أحب المسلم لذاته، ولا لأنه أخ لي في الإنسانية، ولولا أنني أريد ربحه إلى صفوف النصارى لما كنت تعرضت له لأساعده"( ).
لقد بذل المبشرون جهداً كبيراً متواصلاً استمر سنين طويلة في تنصير المسلمين، وأنفقوا في ذلك المليارات من الدولارات والجنيهات، وجندوا لهذا الغرض عشرات الآلاف من القساوسة والرهبان، لكن حصيلتهم في التنصير كانت قليلة، ولكن في الآونة الأخيرة -بمساعدة من الحكام الأجراء العملاء- استطاع المبشرون تنصير أعداد كبيرة من المسلمين وخاصة في إندونيسيا وبعض دول أفريقيا، حيث ينتشر الجهل والفقر والمرض، وتشجيع الحكومات التي مات الإسلام في قلبها وحياتها.
الثاني: إخراج المسلمين من دينهم أو التذبذب فيه: بحيث يصبح المسلم بعيداً عن دينه في أخلاقه وعاداته الاجتماعية، بعيداً عن ثقافته وفكره الإسلامي، يخلو قلبه وعقله من العقيدة والحمية للدين، أو هو: هدم الإسلام في قلوب المسلمين وعقولهم، وقطع صلتهم بالله تعالى، وجعلهم مسخاً لا تعرف عوامل الحياة القوية التي لا تقوم إلا على العقيدة الربانية المتينة، والأخلاق الفاضلة القويمة.
يقول الأسقف «دي ميستيل» وكيل إدارة البعثات التبشيرية في الشرق بروما بصراحة: "إنّ الهدف الذي يتعيّن على المبشّر تحقيقه هو تحطيم قوة التمسك الجبارة التي يتمتع بها الإسلام، أو على الأقل إضعاف هذه القوة. وإنّ على المبشّر أن يدرس ويتفهّم قرآن محمد ليعرف كيف يذكّر الناس في الشرق بأنّه كانت هناك مدنيّة سابقة على الهجرة وأنّها كانت مدنيّة مسيحية".( )
,يقول المبشر كروفورد في مؤتمر القاهرة التبشيري 1906م: "إن المسلمين يقتبسون من حيث لا يشعرون شطراً من المدنية النصرانية،ويدخلونه في
ارتقائهم الاجتماعي، وما دامت الشعوب الإسلامية تتدرج إلى غايات ونزعات ذات
علاقة بالإنجيل، فإن الاستعداد يتولد فيها عن غير قصد منها…". ويقول القس زويمـر: "لا ينبغي للمبشر المسيحي أن يفشل أو أن ييأس ويقنط عندما يرى أن مساعيه لم تثمر في جلب كثير من المسلمين إلى المسيحية، لكن يكفي جعل الإسلام يخسر المسلمين بذبذبة بعضهم، عندما تذبذب مسلماً وتجعل الإسلام يخسره تعتبر ناجحاً أيها المبشر المسيحي ويكفي أن تذبذبه، ولو لم يصبح هذا المسلم مسيحياً".
وفي مؤتمر القدس التبشيري عام 1935م أعلن "زويمر" صراحة، إذ قال لإخوانه المبشرين: "أيها الإخوان الأبطال والزملاء الذين كتب الله لهم الجهاد في سبيل المسيحية واستعمارها لبلاد الإسلام، فأحاطتكم عناية الرب بالتوفيق الجليل المقدس، لقد أديتم الرسالة التي نيطت بكم أحسن أداء، ووفقتم لها أسمى التوفيق، وإن كان يخيل إليَّ أنه مع إتمامكم العمل على أكمل الوجوه، لم يفطن بعضكم إلى الغا
0/5000
จาก: -
เป็น: -
ผลลัพธ์ (ไทย) 1: [สำเนา]
คัดลอก!
التبشيرالتبشير لغة: التبشير من البشرى والبشارة، مصدر لفعل: بشر، أبشر: أي أخبر، والبشارة المطلقة لا تكون إلا بالخير، وإنما تكون بالشر إذا كانت مقيدة به كقوله تعالى:(فبشرهم بعذاب أليم)( ).التبشير اصطلاحاً: يطلق اسم التبشير على الحملة التي تزعمتها الصليبية الأوربية فيما يعرف بتعليم الدين المسيحي ونشره، والتبشير هو أحد صور الغزو الفكري الذي يهدف إلى غزو عقول وقلوب المسلمين من خلال الأفكار والثقافات الغربية النصرانية. وخير تعريف للتبشير أن يقال: هو التنصير الرامي إلى زعزعة العقيدة الإسلامية في قلوب ونفوس المسلمين وتشكيكهم فيها، وبالتالي إخراجهم من الإسلام. إن التبشير هو نسخة مكررة من رسالة المحارب الصليبي الذي قدم إلى العالم الإسلامي، وفي صدره حقد دفين وكراهية للإسلام والمسلمين( ). يقول القس اليسوعي "ميز": "إن الحروب الصليبية الهادئة التي بدأها مبشرونا في القرن السابع عشر لا تزال مستمرة إلى أيامنا هذه"( ). ويقول اليسوعيون في عرض نشاطهم في بلاد الشام: "ألم نكن نحن ورثة الصليبيين…أَوَلَمْ نرجع تحت راية الصليب لنستأنف التسرب التبشيري والتمدين المسيحي، ولنعيد في ظل العلم الفرنسي، وباسم الكنيسة مملكة المسيح"( ). ويقول الأب تشانتور رئيس الكلية اليسوعية في بيروت أيام الانتداب الفرنسي: "ويأتي المبشر تحت علم الصليب، يحلم بالماضي وينظر إلى المستقبل، وهو يصغي إلى الريح التي تصفِّر من بعيد من شواطئ رومية، ومن شواطئ فرنسية، وليس من أحد يستطيع أن يمنع تلك الريح أن تعيد على آذاننا قولها بالأمس وصرخة أسلافنا "الصليبيين من قبل: إنّ الله يريدها"( ).نشأة التبشير:- يعتبر القس الأسباني "ريمون لول" هو أول من تولى مهمة التنصير بعد فشل الحروب العسكرية الصليبية في مهمتها، لقد تعلَّم لول اللغة العربية بعد أن بذل جهداً شاقاً في ذلك، ثم جال في بلاد الإسلام يبشر بالنصرانية ويناقش علماء المسلمين. وبدأت الإرساليات التبشيرية في القرون الوسطى توجه جهودها إلى الهند وجزائر السند وجاوة، واهتمت هولندا بالتبشير في جاوة في أوائل القرن الثامن عشر، وفي سنة 1664م عمل البارون "دويتز" على تأسيس مدرسة كلية مهمتها تعليم أصول التبشير ووسائله، ومن ثم تخريج المبشرين الذين يتقنون القيام بمهامه. وقد تأسست في بلاد الغرب جمعيات تبشيرية كثيرة، منها: جمعية لندن التبشيرية سنة 1795م، وجمعية مماثلة في كل من اسكتلندا ونيويورك وألمانيا، والدانمرك، وهولندا، والسويد، والنرويج، وسويسرا… كما تأسست جمعيات فرعية كثيرة، منها: جمعية التبشير في أرض التوراة العثمانية -يقصدون البلاد العربية الواقعة تحت حكم العثمانيين-. وفي عام 1846م تأسس المركز البروتستانتي في الآستانة، الذي أصبح مركزاً آمناً للمبشرين، وفي عام 1855م تألفت جمعية الشبان المتطوعين للتبشير في البلاد الأجنبية، وفي سنة 1898م تأسست الجمعية العامة للتبشير في مصر، وكان لها معاهد في السويس والدلتا، ومدارس للصبيان والبنات، وفي عام 1902م تأسست جمعية تبشير الشبان، ومهمتها استمالة النساء والبنات والشباب والطلبة إلى استماع أصوات المبشرين( ).أهداف التبشير:- رسم لويس التاسع ملك فرنسا التخطيط المبدئي للسياسة التي رأى أنها تمكن الغرب النصراني من مواجهة الإسلام والنيل من قوته، وكان بينها: "تحويل الحملات الصليبية العسكرية إلى حملات صليبية سلمية، تستهدف الغرض نفسه، لا فرق بين النوعيـن إلا مـن حيث نوع السلاح المستخدم في المعركة، وتجنيد المبشرين الغربيين فـي هذه المعركة السلمية لمحاربة تعاليم الإسلام ووقف انتشاره ثم القضاء عليه معنوياً، واعتبار المبشرين في تلك المعارك جنوداً للغرب( ).ويهدف التبشير إلى تحقيق ما يلي( ):
الأول: تنصير المسلمين: أي جعلهم نصارى يدينون بالدين المنسوب زوراً وبهتاناً إلى المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
وقد كشف ذلك بصراحة قادة المبشرين: يقول القس المبشر رايد: إنني أحاول أن أنقل المسلم من محمد إلى المسيح، ومع ذلك يظن المسلم أن لي في ذلك غاية خاصة: أنا لا أحب المسلم لذاته، ولا لأنه أخ لي في الإنسانية، ولولا أنني أريد ربحه إلى صفوف النصارى لما كنت تعرضت له لأساعده"( ).
لقد بذل المبشرون جهداً كبيراً متواصلاً استمر سنين طويلة في تنصير المسلمين، وأنفقوا في ذلك المليارات من الدولارات والجنيهات، وجندوا لهذا الغرض عشرات الآلاف من القساوسة والرهبان، لكن حصيلتهم في التنصير كانت قليلة، ولكن في الآونة الأخيرة -بمساعدة من الحكام الأجراء العملاء- استطاع المبشرون تنصير أعداد كبيرة من المسلمين وخاصة في إندونيسيا وبعض دول أفريقيا، حيث ينتشر الجهل والفقر والمرض، وتشجيع الحكومات التي مات الإسلام في قلبها وحياتها.
الثاني: إخراج المسلمين من دينهم أو التذبذب فيه: بحيث يصبح المسلم بعيداً عن دينه في أخلاقه وعاداته الاجتماعية، بعيداً عن ثقافته وفكره الإسلامي، يخلو قلبه وعقله من العقيدة والحمية للدين، أو هو: هدم الإسلام في قلوب المسلمين وعقولهم، وقطع صلتهم بالله تعالى، وجعلهم مسخاً لا تعرف عوامل الحياة القوية التي لا تقوم إلا على العقيدة الربانية المتينة، والأخلاق الفاضلة القويمة.
يقول الأسقف «دي ميستيل» وكيل إدارة البعثات التبشيرية في الشرق بروما بصراحة: "إنّ الهدف الذي يتعيّن على المبشّر تحقيقه هو تحطيم قوة التمسك الجبارة التي يتمتع بها الإسلام، أو على الأقل إضعاف هذه القوة. وإنّ على المبشّر أن يدرس ويتفهّم قرآن محمد ليعرف كيف يذكّر الناس في الشرق بأنّه كانت هناك مدنيّة سابقة على الهجرة وأنّها كانت مدنيّة مسيحية".( )
,يقول المبشر كروفورد في مؤتمر القاهرة التبشيري 1906م: "إن المسلمين يقتبسون من حيث لا يشعرون شطراً من المدنية النصرانية،ويدخلونه في
ارتقائهم الاجتماعي، وما دامت الشعوب الإسلامية تتدرج إلى غايات ونزعات ذات
علاقة بالإنجيل، فإن الاستعداد يتولد فيها عن غير قصد منها…". ويقول القس زويمـر: "لا ينبغي للمبشر المسيحي أن يفشل أو أن ييأس ويقنط عندما يرى أن مساعيه لم تثمر في جلب كثير من المسلمين إلى المسيحية، لكن يكفي جعل الإسلام يخسر المسلمين بذبذبة بعضهم، عندما تذبذب مسلماً وتجعل الإسلام يخسره تعتبر ناجحاً أيها المبشر المسيحي ويكفي أن تذبذبه، ولو لم يصبح هذا المسلم مسيحياً".
وفي مؤتمر القدس التبشيري عام 1935م أعلن "زويمر" صراحة، إذ قال لإخوانه المبشرين: "أيها الإخوان الأبطال والزملاء الذين كتب الله لهم الجهاد في سبيل المسيحية واستعمارها لبلاد الإسلام، فأحاطتكم عناية الرب بالتوفيق الجليل المقدس، لقد أديتم الرسالة التي نيطت بكم أحسن أداء، ووفقتم لها أسمى التوفيق، وإن كان يخيل إليَّ أنه مع إتمامكم العمل على أكمل الوجوه، لم يفطن بعضكم إلى الغا
การแปล กรุณารอสักครู่..
 
ภาษาอื่น ๆ
การสนับสนุนเครื่องมือแปลภาษา: กรีก, กันนาดา, กาลิเชียน, คลิงออน, คอร์สิกา, คาซัค, คาตาลัน, คินยารวันดา, คีร์กิซ, คุชราต, จอร์เจีย, จีน, จีนดั้งเดิม, ชวา, ชิเชวา, ซามัว, ซีบัวโน, ซุนดา, ซูลู, ญี่ปุ่น, ดัตช์, ตรวจหาภาษา, ตุรกี, ทมิฬ, ทาจิก, ทาทาร์, นอร์เวย์, บอสเนีย, บัลแกเรีย, บาสก์, ปัญจาป, ฝรั่งเศส, พาชตู, ฟริเชียน, ฟินแลนด์, ฟิลิปปินส์, ภาษาอินโดนีเซี, มองโกเลีย, มัลทีส, มาซีโดเนีย, มาราฐี, มาลากาซี, มาลายาลัม, มาเลย์, ม้ง, ยิดดิช, ยูเครน, รัสเซีย, ละติน, ลักเซมเบิร์ก, ลัตเวีย, ลาว, ลิทัวเนีย, สวาฮิลี, สวีเดน, สิงหล, สินธี, สเปน, สโลวัก, สโลวีเนีย, อังกฤษ, อัมฮาริก, อาร์เซอร์ไบจัน, อาร์เมเนีย, อาหรับ, อิกโบ, อิตาลี, อุยกูร์, อุสเบกิสถาน, อูรดู, ฮังการี, ฮัวซา, ฮาวาย, ฮินดี, ฮีบรู, เกลิกสกอต, เกาหลี, เขมร, เคิร์ด, เช็ก, เซอร์เบียน, เซโซโท, เดนมาร์ก, เตลูกู, เติร์กเมน, เนปาล, เบงกอล, เบลารุส, เปอร์เซีย, เมารี, เมียนมา (พม่า), เยอรมัน, เวลส์, เวียดนาม, เอสเปอแรนโต, เอสโทเนีย, เฮติครีโอล, แอฟริกา, แอลเบเนีย, โคซา, โครเอเชีย, โชนา, โซมาลี, โปรตุเกส, โปแลนด์, โยรูบา, โรมาเนีย, โอเดีย (โอริยา), ไทย, ไอซ์แลนด์, ไอร์แลนด์, การแปลภาษา.

Copyright ©2024 I Love Translation. All reserved.

E-mail: