تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية

تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية بين النظرية والتطبيق
إعداد
د/ رحاب زناتي عبدالله
مدرس المناهج وطرق التدريس بجامعة الأزهر
مدير التعليم بمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية
للناطقين بغيرها
مقدمة
“المبادرة اللغوية للأمن القومي” اسم لمبادرة قام بها جهاز المخابرات داعمًا لتعليم اللغة العربية لارتباطها بالأمن القومي، راصداً لها ميزانية حوالي 172 مليون دولار، موزعة بين وزارتي التعليم والخارجية، يا لها من مبادرة تسعد كل من يهتم بتعليم العربية! وقد يشعر أن الوقت قد اقترب لتصبح فيه العربية هي اللغة الأكثر انتشارًا كما تستحق. ولكن هذه السعادة قد تزول عندما يعرف المهتمون بتعليم العربية أن هذه المبادرة ليست عربية المنشأ، وإن كانت عربية الهدف، فهذه مبادرة من جهاز المخابرات الأمريكي، تنفيذًا للقرار المركزي الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وشجع عليه، مطالبا الأمريكيين بضرورة تعلم اللغتين العربية والصينية لضرورات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، وبمستقبل المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. وقد كانت هذه المبادرة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي تسببت في زيادة عدد متعلمي اللغة العربية من الأمريكيين. فبلغ عددهم كما جاء في دراسة أمريكية أصدرتها “رابطة اللغات الحديثة” في عام 2010 خمسين ألف طالب، وقد كان عددهم في عام 1998 يقدر بـخمسة آلاف ، وخمسمائة وخمس وستون طالباً. وهذه الزيادة جعلت نسبة دارسي العربية بالولايات المتحدة (86%) في حين أن نسبة دارسي الصينية (31%) ونسبة دارسي الإسبانية (28%).
ومن فضل الله على اللغة العربية وأهلها، أن ثورات الربيع العربي تسببت هي أيضًا في زيادة نسبة المقبلين على تعلم العربية، “فلقد صرح مصدر في مركز “الأقمار الثلاثة للإحصاء” في مدينة سياتل في ولاية أوريغون، بأن نسبة الإقبال، ومن 4 اشهر فقط، على تعلم العربية بين الأمريكيين وصلت إلى 176%”(المركز اللبناني للأبحاث والإستراتيجيات:2011)
هذه هي الفرصة التي يقدمها الغرب –راغماً وبسوء نية- لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، فكيف استفاد العرب من هذه الفرصة؟
للأسف الإجابة سلبية بكل المقاييس، فما زلنا لا نحسن تعليم العربية لغير الناطقين بها، ولا لأبنائها، لقد تسببنا نحن العرب، وخاصة أصحاب هذا الجيل في مصيبة قد لا ينساها لنا التاريخ، وأخشى أن نعاقب عليها من الواحد القهار، عندما يسألنا ماذا فعلتم للغة العربية وهي على وشك الإلغاء من اللغات الست التي تتعامل بها منظمة الأمم المتحدة!؟
نعم، فإن المنظمة في نيويورك تتجه إلى “إلغاء العربية من بين اللغات العالمية الرسمية في المنظمة وهي: الإنجليزية, والإسبانية, والفرنسية, والروسية, والصينية, والعربية, وذلك لثلاثة أسباب: الأول، عدم استعمال ممثلي الدول العربية اللغة العربية في الأمم المتحدة, فهم يستعملون الإنجليزية أو الفرنسية!! الثاني، عدم وجود مترجمين عرب أكفاء يجيدون اللغة العربية!! أما الثالث، فهو عدم وفاء معظم الدول العربية بالتزاماتها المتعلقة بدفع نفقات استعمال العربية في المنظمة” !!(نار فرجاني: 2011) ولن أعلق على الخبر إلا بقوله تعالى: (إنا لله وإنا إليه راجعون).
نعم، فنحن أمام أربع مصائب، فالمصيبة ليست فقط في أن لغتنا على وشك الإلغاء من اللغات الست، بل المصيبة أن السبب هو عزوف ممثليها عن التحدث بها، وضعف إجادة أهلها لها، وإمساك أغنيائها عن دفع نفقات استعمالها في المنظمة !!!
بل إن واقعنا يا سادة يحمل مصائب أقوى وأشد دفعت بالمفكر العراقي علي القاسمي إلى تحذيرنا في كتابه القيم (اللغة العربية وخطر الانقراض:2007) من أن اللغات تضعف وتموت, وأن اللغة العربية مرشحة لهذا المصير البائس لو استمر إهمالنا لها.
وهذا الذي يحدث يجعل أهمية تعليم العربية لغير الناطقين بها تتضاعف، فنحن في حاجة إلى تمكين لغتنا لأبنائنا وتوسيع نطاقها لغير الناطقين بها حتى نستطيع مواجهة تحدياتها الراهنة، ونحاول إخراجها من غرفة (الإفاقة) التي تقطن فيها الآن لغة القرآن الكريم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وعلى الرغم من كل ما سبق، فإني أعود وأنظر إلى الجانب المشرق الذي لا فضل لنا فيه، وهو زيادة عدد متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، فعددهم والحمد لله في ازدياد مطرد في معظم أنحاء المعمورة، وهم يتنوعون، ما بين راغب في تعلم الإسلام بلغته، وما بين راغب في معرفة لغة عدوه، وما بين راغب في فرصة عمل أفضل في بلاد مليئة بخيرات الله من البترول وغيره.
وهذه الزيادة المطردة، وذاك الضعف الراهن، يوضحان لنا أن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أصبح من الأهمية بمكان يجعله فعلاً أمنًا قوميًا، ليس للأمريكان أو غيرهم فقط، ولكنه لكل العرب أصبح أمناً قومياً، وواجباً دينيًا.
ولكي نحقق هذا الأمن، ونؤدي هذا الواجب يجب علينا مواكبة النظريات الحديثة لتعليم اللغات الأجنبية، ويجب علينا زيادة بحوثنا النظرية في كافة فروع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويجب علينا أيضاً تحويل هذه البحوث النظرية إلى واقع ملموس ومطبق في مناهجنا وفصولنا كي نرى أثره على طلابنا، وهذه الورقة محاولة للسير في هذا الطريق، ولكنها تقتصر على مهارة واحدة من مهارات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهي الكتابة، فتبين حالها بين النظرية والتطبيق.

محاور الورقة:
1. ماهية الكتابة.
2. أهمية الكتابة للناطقين بغير العربية.
3. أثر نظريات اللغة على تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.
4. أثر طرائق التدريس على تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.
5. أهم البحوث في تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.
6. الفجوة بين البحوث النظرية وتطبيقاتها في واقع تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.
أولاً: ماهية الكتابة.
الكتابة لغة في المعجم الوجيز من (كتب) الكتاب- كَتْباً، وكتابة أي خطه، و (الكاتب) الناثر، ويقابل الشاعر، والكاتب: من يتولى عملاً كتابياً إدارياً. و(الكتابة) صناعة الكاتب. (الوجيز: 527).
وبالتأمل في معنى الكتابة اللغوي، نجد أن اللغة استخدمتها أحياناً بمعناها البسيط حيث هي (النقش والخط) واستخدمتها أحيانًا بمعناها الاصطلاحي حيث هي فن أو صناعة.
وهذا التنوع في معناها المعجمي، انعكس على تعريف الكتابة كعلم، حيث جمعت معظم التعريفات بين ما يخص جانب (النقش والخط)، وما يخص الجانب الفني لصناعة الكتابة (المعنى والأفكار)، ومنها التعريف بأنها: ” إعادة ترميز اللغة المنطوقة في شكل خطي على الورق، من خلال أشكال ترتبط ببعضها بعضًا، وفق نظام معروف اصطلح عليه أصحاب اللغة في وقت ما، بحيث يعد كل شكل من هذه الأشكال مقابلاً لصوت لغوي يدل عليه، وذلك بغرض نقل أفكار الكاتب وآرائه ومشاعره إلى الآخرين، بوصفهم الطرف الآخر لعملية الاتصال

تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية بين النظرية والتطبيق
إعداد
د/ رحاب زناتي عبدالله
مدرس المناهج وطرق التدريس بجامعة الأزهر
مدير التعليم بمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية 
للناطقين بغيرها
مقدمة
“المبادرة اللغوية للأمن القومي” اسم لمبادرة قام بها جهاز المخابرات داعمًا لتعليم اللغة العربية لارتباطها بالأمن القومي، راصداً لها ميزانية حوالي 172 مليون دولار، موزعة بين وزارتي التعليم والخارجية، يا لها من مبادرة تسعد كل من يهتم بتعليم العربية! وقد يشعر أن الوقت قد اقترب لتصبح فيه العربية هي اللغة الأكثر انتشارًا كما تستحق. ولكن هذه السعادة قد تزول عندما يعرف المهتمون بتعليم العربية أن هذه المبادرة ليست عربية المنشأ، وإن كانت عربية الهدف، فهذه مبادرة من جهاز المخابرات الأمريكي، تنفيذًا للقرار المركزي الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وشجع عليه، مطالبا الأمريكيين بضرورة تعلم اللغتين العربية والصينية لضرورات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، وبمستقبل المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. وقد كانت هذه المبادرة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي تسببت في زيادة عدد متعلمي اللغة العربية من الأمريكيين. فبلغ عددهم كما جاء في دراسة أمريكية أصدرتها “رابطة اللغات الحديثة” في عام 2010 خمسين ألف طالب، وقد كان عددهم في عام 1998 يقدر بـخمسة آلاف ، وخمسمائة وخمس وستون طالباً. وهذه الزيادة جعلت نسبة دارسي العربية بالولايات المتحدة (86%) في حين أن نسبة دارسي الصينية (31%) ونسبة دارسي الإسبانية (28%). 
ومن فضل الله على اللغة العربية وأهلها، أن ثورات الربيع العربي تسببت هي أيضًا في زيادة نسبة المقبلين على تعلم العربية، “فلقد صرح مصدر في مركز “الأقمار الثلاثة للإحصاء” في مدينة سياتل في ولاية أوريغون، بأن نسبة الإقبال، ومن 4 اشهر فقط، على تعلم العربية بين الأمريكيين وصلت إلى 176%”(المركز اللبناني للأبحاث والإستراتيجيات:2011) 
هذه هي الفرصة التي يقدمها الغرب –راغماً وبسوء نية- لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، فكيف استفاد العرب من هذه الفرصة؟ 
للأسف الإجابة سلبية بكل المقاييس، فما زلنا لا نحسن تعليم العربية لغير الناطقين بها، ولا لأبنائها، لقد تسببنا نحن العرب، وخاصة أصحاب هذا الجيل في مصيبة قد لا ينساها لنا التاريخ، وأخشى أن نعاقب عليها من الواحد القهار، عندما يسألنا ماذا فعلتم للغة العربية وهي على وشك الإلغاء من اللغات الست التي تتعامل بها منظمة الأمم المتحدة!؟
نعم، فإن المنظمة في نيويورك تتجه إلى “إلغاء العربية من بين اللغات العالمية الرسمية في المنظمة وهي: الإنجليزية, والإسبانية, والفرنسية, والروسية, والصينية, والعربية, وذلك لثلاثة أسباب: الأول، عدم استعمال ممثلي الدول العربية اللغة العربية في الأمم المتحدة, فهم يستعملون الإنجليزية أو الفرنسية!! الثاني، عدم وجود مترجمين عرب أكفاء يجيدون اللغة العربية!! أما الثالث، فهو عدم وفاء معظم الدول العربية بالتزاماتها المتعلقة بدفع نفقات استعمال العربية في المنظمة” !!(نار فرجاني: 2011) ولن أعلق على الخبر إلا بقوله تعالى: (إنا لله وإنا إليه راجعون).
نعم، فنحن أمام أربع مصائب، فالمصيبة ليست فقط في أن لغتنا على وشك الإلغاء من اللغات الست، بل المصيبة أن السبب هو عزوف ممثليها عن التحدث بها، وضعف إجادة أهلها لها، وإمساك أغنيائها عن دفع نفقات استعمالها في المنظمة !!!
بل إن واقعنا يا سادة يحمل مصائب أقوى وأشد دفعت بالمفكر العراقي علي القاسمي إلى تحذيرنا في كتابه القيم (اللغة العربية وخطر الانقراض:2007) من أن اللغات تضعف وتموت, وأن اللغة العربية مرشحة لهذا المصير البائس لو استمر إهمالنا لها. 
وهذا الذي يحدث يجعل أهمية تعليم العربية لغير الناطقين بها تتضاعف، فنحن في حاجة إلى تمكين لغتنا لأبنائنا وتوسيع نطاقها لغير الناطقين بها حتى نستطيع مواجهة تحدياتها الراهنة، ونحاول إخراجها من غرفة (الإفاقة) التي تقطن فيها الآن لغة القرآن الكريم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وعلى الرغم من كل ما سبق، فإني أعود وأنظر إلى الجانب المشرق الذي لا فضل لنا فيه، وهو زيادة عدد متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، فعددهم والحمد لله في ازدياد مطرد في معظم أنحاء المعمورة، وهم يتنوعون، ما بين راغب في تعلم الإسلام بلغته، وما بين راغب في معرفة لغة عدوه، وما بين راغب في فرصة عمل أفضل في بلاد مليئة بخيرات الله من البترول وغيره.
وهذه الزيادة المطردة، وذاك الضعف الراهن، يوضحان لنا أن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أصبح من الأهمية بمكان يجعله فعلاً أمنًا قوميًا، ليس للأمريكان أو غيرهم فقط، ولكنه لكل العرب أصبح أمناً قومياً، وواجباً دينيًا.
ولكي نحقق هذا الأمن، ونؤدي هذا الواجب يجب علينا مواكبة النظريات الحديثة لتعليم اللغات الأجنبية، ويجب علينا زيادة بحوثنا النظرية في كافة فروع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويجب علينا أيضاً تحويل هذه البحوث النظرية إلى واقع ملموس ومطبق في مناهجنا وفصولنا كي نرى أثره على طلابنا، وهذه الورقة محاولة للسير في هذا الطريق، ولكنها تقتصر على مهارة واحدة من مهارات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهي الكتابة، فتبين حالها بين النظرية والتطبيق.

محاور الورقة:
1. ماهية الكتابة.
2. أهمية الكتابة للناطقين بغير العربية.
3. أثر نظريات اللغة على تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.
4. أثر طرائق التدريس على تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.
5. أهم البحوث في تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.
6. الفجوة بين البحوث النظرية وتطبيقاتها في واقع تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.
أولاً: ماهية الكتابة.
الكتابة لغة في المعجم الوجيز من (كتب) الكتاب- كَتْباً، وكتابة أي خطه، و (الكاتب) الناثر، ويقابل الشاعر، والكاتب: من يتولى عملاً كتابياً إدارياً. و(الكتابة) صناعة الكاتب. (الوجيز: 527).
وبالتأمل في معنى الكتابة اللغوي، نجد أن اللغة استخدمتها أحياناً بمعناها البسيط حيث هي (النقش والخط) واستخدمتها أحيانًا بمعناها الاصطلاحي حيث هي فن أو صناعة. 
وهذا التنوع في معناها المعجمي، انعكس على تعريف الكتابة كعلم، حيث جمعت معظم التعريفات بين ما يخص جانب (النقش والخط)، وما يخص الجانب الفني لصناعة الكتابة (المعنى والأفكار)، ومنها التعريف بأنها: ” إعادة ترميز اللغة المنطوقة في شكل خطي على الورق، من خلال أشكال ترتبط ببعضها بعضًا، وفق نظام معروف اصطلح عليه أصحاب اللغة في وقت ما، بحيث يعد كل شكل من هذه الأشكال مقابلاً لصوت لغوي يدل عليه، وذلك بغرض نقل أفكار الكاتب وآرائه ومشاعره إلى الآخرين، بوصفهم الطرف الآخر لعملية الاتصال

0/5000

จาก: -

เป็น: -

ผลลัพธ์ (ไทย) 1: [สำเนา]

คัดลอก!

สอนเขียนสำหรับไม่ใช่อาหรับพูดระหว่างทฤษฎีและปฏิบัติเตรียมสอบZenati D/Rehab อับดุลลอฮหลักสูตรผู้สอนและสอนที่มหาวิทยาลัยอัลอัซฮัรผู้อำนวยการของการศึกษาศูนย์ของอัลอัซฮัรสอนภาษาอาหรับ สำหรับลำโพงของอื่น ๆแนะนำ“المبادرة اللغوية للأمن القومي” اسم لمبادرة قام بها جهاز المخابرات داعمًا لتعليم اللغة العربية لارتباطها بالأمن القومي، راصداً لها ميزانية حوالي 172 مليون دولار، موزعة بين وزارتي التعليم والخارجية، يا لها من مبادرة تسعد كل من يهتم بتعليم العربية! وقد يشعر أن الوقت قد اقترب لتصبح فيه العربية هي اللغة الأكثر انتشارًا كما تستحق. ولكن هذه السعادة قد تزول عندما يعرف المهتمون بتعليم العربية أن هذه المبادرة ليست عربية المنشأ، وإن كانت عربية الهدف، فهذه مبادرة من جهاز المخابرات الأمريكي، تنفيذًا للقرار المركزي الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وشجع عليه، مطالبا الأمريكيين بضرورة تعلم اللغتين العربية والصينية لضرورات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، وبمستقبل المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. وقد كانت هذه المبادرة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي تسببت في زيادة عدد متعلمي اللغة العربية من الأمريكيين. فبلغ عددهم كما جاء في دراسة أمريكية أصدرتها “رابطة اللغات الحديثة” في عام 2010 خمسين ألف طالب، وقد كان عددهم في عام 1998 يقدر بـخمسة آلاف ، وخمسمائة وخمس وستون طالباً. وهذه الزيادة جعلت نسبة دارسي العربية بالولايات المتحدة (86%) في حين أن نسبة دارسي الصينية (31%) ونسبة دارسي الإسبانية (28%). และขอบคุณพระเจ้าสำหรับภาษาอาหรับและคน กับอาหรับ สปริงยังเพิ่มสัดส่วนของผู้ที่ประสงค์จะเรียนภาษาอาหรับ "เขากล่าวที่ดาวเทียมสามสำหรับสถิติ" ในซีแอตเทิลในออริกอน ที่ turnout และเพียง 4 เดือน เรียนภาษาอาหรับในหมู่ชาวอเมริกันถึง 176% " (เลบานอนศูนย์วิจัยกลยุทธ์: 2011) นี่คือโอกาสที่แก่ โดย raghama ตะวันตกในเสียศรัทธาภาษาอาหรับภาษาอาหรับไม่ใช่ลำโพง การได้รับประโยชน์จากโอกาสนี้ แต่การตอบสนองเป็นค่าลบ โดยมาตรฐานทั้งหมด มันยังคงไม่ปรับปรุงสอนภาษาอาหรับภาษาอาหรับไม่ใช่ลำโพง และไม่ ให้ ลูก มีอาหรับ โดยเฉพาะอย่างยิ่งเจ้าของรุ่นนี้ในความหายนะไม่ลืม โดยประวัติ และฉันกลัวการลงโทษหนึ่ง Conqueror เมื่อถามว่า คุณได้ภาษาอาหรับ และเจียนภาษา 6 ขององค์กรสหประชาชาติยกเลิกใช่ องค์กรในนิวยอร์กจะ "ยุบอาหรับนี่อย่างเป็นทางการภาษาขององค์กร: อังกฤษ สเปนประจำ ฝรั่งเศส รัสเซีย จีน และภาษาอาหรับ และสำหรับเหตุผลที่สาม: ครั้งแรก การไม่ใช้ภาษาอาหรับภาษาอาหรับรัฐในสหประชาชาติ ใช้ภาษาอังกฤษหรือฝรั่งเศส!! ที่สอง การขาดคุณสมบัติอย่างคล่องแคล่วในภาษาอาหรับแปลอาหรับ!! ที่สาม มันเป็นความล้มเหลวของรัฐอาหรับส่วนใหญ่ภาระที่ผูกพันต้องจ่ายสำหรับการใช้ภาษาอาหรับในองค์กร "!!(ไฟ Ufuk: 2011) และจะไม่เห็นในข่าว แต่ลอฮ กล่าว, " (เราเป็นของพระเจ้า และพระองค์จะกลับมา)ใช่ เราหน้าสี่ calamities สิ่งเศร้าคือไม่เฉพาะ ภาษาเป็นหมิ่นยกเลิก 6 ภาษา แต่โชคร้ายที่เป็นของพวกเขาไม่เต็มใจจะพูด และความชำนาญของเธอ และรักษารวยจ่ายค่าใช้จ่ายในองค์กร!!!بل إن واقعنا يا سادة يحمل مصائب أقوى وأشد دفعت بالمفكر العراقي علي القاسمي إلى تحذيرنا في كتابه القيم (اللغة العربية وخطر الانقراض:2007) من أن اللغات تضعف وتموت, وأن اللغة العربية مرشحة لهذا المصير البائس لو استمر إهمالنا لها. وهذا الذي يحدث يجعل أهمية تعليم العربية لغير الناطقين بها تتضاعف، فنحن في حاجة إلى تمكين لغتنا لأبنائنا وتوسيع نطاقها لغير الناطقين بها حتى نستطيع مواجهة تحدياتها الراهنة، ونحاول إخراجها من غرفة (الإفاقة) التي تقطن فيها الآن لغة القرآن الكريم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.وعلى الرغم من كل ما سبق، فإني أعود وأنظر إلى الجانب المشرق الذي لا فضل لنا فيه، وهو زيادة عدد متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، فعددهم والحمد لله في ازدياد مطرد في معظم أنحاء المعمورة، وهم يتنوعون، ما بين راغب في تعلم الإسلام بلغته، وما بين راغب في معرفة لغة عدوه، وما بين راغب في فرصة عمل أفضل في بلاد مليئة بخيرات الله من البترول وغيره.وهذه الزيادة المطردة، وذاك الضعف الراهن، يوضحان لنا أن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أصبح من الأهمية بمكان يجعله فعلاً أمنًا قوميًا، ليس للأمريكان أو غيرهم فقط، ولكنه لكل العرب أصبح أمناً قومياً، وواجباً دينيًا.ولكي نحقق هذا الأمن، ونؤدي هذا الواجب يجب علينا مواكبة النظريات الحديثة لتعليم اللغات الأجنبية، ويجب علينا زيادة بحوثنا النظرية في كافة فروع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويجب علينا أيضاً تحويل هذه البحوث النظرية إلى واقع ملموس ومطبق في مناهجنا وفصولنا كي نرى أثره على طلابنا، وهذه الورقة محاولة للسير في هذا الطريق، ولكنها تقتصر على مهارة واحدة من مهارات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهي الكتابة، فتبين حالها بين النظرية والتطبيق.محاور الورقة:1. ماهية الكتابة.2. أهمية الكتابة للناطقين بغير العربية.3. أثر نظريات اللغة على تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.4. أثر طرائق التدريس على تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.5. أهم البحوث في تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.6. الفجوة بين البحوث النظرية وتطبيقاتها في واقع تعليم الكتابة للناطقين بغير العربية.أولاً: ماهية الكتابة.الكتابة لغة في المعجم الوجيز من (كتب) الكتاب- كَتْباً، وكتابة أي خطه، و (الكاتب) الناثر، ويقابل الشاعر، والكاتب: من يتولى عملاً كتابياً إدارياً. و(الكتابة) صناعة الكاتب. (الوجيز: 527).وبالتأمل في معنى الكتابة اللغوي، نجد أن اللغة استخدمتها أحياناً بمعناها البسيط حيث هي (النقش والخط) واستخدمتها أحيانًا بمعناها الاصطلاحي حيث هي فن أو صناعة. وهذا التنوع في معناها المعجمي، انعكس على تعريف الكتابة كعلم، حيث جمعت معظم التعريفات بين ما يخص جانب (النقش والخط)، وما يخص الجانب الفني لصناعة الكتابة (المعنى والأفكار)، ومنها التعريف بأنها: ” إعادة ترميز اللغة المنطوقة في شكل خطي على الورق، من خلال أشكال ترتبط ببعضها بعضًا، وفق نظام معروف اصطلح عليه أصحاب اللغة في وقت ما، بحيث يعد كل شكل من هذه الأشكال مقابلاً لصوت لغوي يدل عليه، وذلك بغرض نقل أفكار الكاتب وآرائه ومشاعره إلى الآخرين، بوصفهم الطرف الآخر لعملية الاتصال

การแปล กรุณารอสักครู่..

ผลลัพธ์ (ไทย) 2:[สำเนา]

คัดลอก!

การเรียนการสอนการเขียนสำหรับลำโพงที่ไม่ใช่ภาษาอาหรับระหว่างทฤษฎีและการปฏิบัติ
เตรียม
D / Rehab Zenati อับดุลลาห์
หลักสูตรและวิธีการสอนของมหาวิทยาลัย Al-Azhar ครู
ผู้อำนวยการศึกษาของศูนย์ Al-Azhar การเรียนการสอนภาษาอาหรับ
ที่จะไม่พูดภาษาอาหรับ
บทนำ
"ความคิดริเริ่มภาษาเพื่อความมั่นคงของชาติ" เป็นชื่อของความคิดริเริ่มโดยสนับสนุนหน่วยสืบราชการลับของการเรียนการสอนภาษาอาหรับที่จะเกี่ยวข้องกับความมั่นคงของชาติ, Rasadda มีงบประมาณประมาณ $ 172,000,000 แบ่งระหว่างกระทรวงศึกษาธิการและกระทรวงการต่างประเทศสิ่งที่ความคิดริเริ่มมีความสุขทุกคนที่สนใจในการเรียนการสอนภาษาอาหรับ! อาจจะรู้สึกว่าเวลาที่มีการทาบทามให้กลายเป็นภาษาอาหรับเป็นภาษาที่แพร่หลายมากที่สุดเป็นที่คุ้มค่า แต่ความสุขนี้อาจหายไปเมื่อสนใจรู้ภาษาอาหรับสอนว่าโครงการนี้ไม่ได้กำเนิดอาหรับแม้ว่าเป้าหมายอาหรับนี้เป็นความคิดริเริ่มของอุปกรณ์หน่วยข่าวกรองสหรัฐการดำเนินงานของการตัดสินใจที่สำคัญของอดีตประธานาธิบดีสหรัฐจอร์จดับเบิลยูบุชและเป็นกำลังใจให้เขาเรียกร้องให้ชาวอเมริกันจำเป็นต้องเรียนรู้ภาษาอาหรับและภาษาจีน จำเป็นที่เกี่ยวข้องกับความมั่นคงแห่งชาติสหรัฐและในอนาคตของความสนใจของชาวอเมริกันในตะวันออกกลาง ความคิดริเริ่มนี้ได้รับสิบพระเจ้าหลังจากเหตุการณ์เดือนกันยายนซึ่งเกิดจากการเพิ่มขึ้นของจำนวนผู้เรียนในภาษาอาหรับจากชาวอเมริกัน นำจำนวนที่ระบุไว้ในการศึกษาในสหรัฐอเมริกาปล่อย "สมาคมภาษาสมัยใหม่" ในปี 2010 ห้าหมื่นนักเรียนมีจำนวนของพวกเขาในปี 1998 ประมาณห้าพัน 565 นักเรียน การเพิ่มขึ้นนี้ทำให้สัดส่วนของนักเรียนอาหรับในสหรัฐอเมริกา (86%) ในขณะที่สัดส่วนจีนดาร์ซี (31%) และร้อยละของนักเรียนของสเปน (28%).
โดยพระคุณของพระเจ้ากับภาษาอาหรับและคนของฤดูใบไม้ผลิอาหรับได้ก่อให้เกิดเป็นยังเพิ่มคู่ต่อไปของสัดส่วนการ เรียนรู้ภาษาอาหรับ "ได้กล่าวว่าแหล่งที่มาใน" สามดวงที่จะนับ "ศูนย์ในเมืองซีแอตเติในรัฐโอเรกอนที่ปฎิบัติและเพียง 4 เดือนในการเรียนรู้ภาษาอาหรับในหมู่ชาวอเมริกันถึง 176%" (เลบานอนศูนย์นโยบายการวิจัยและกลยุทธ์: 2011)
นี้เป็น โอกาสที่จัดไว้ให้โดย -re_me ตะวันตกและ Nah- ที่ดีที่จะสอนภาษาอาหรับที่จะไม่พูดภาษาอาหรับว่าวิธีการที่ได้รับประโยชน์อาหรับจากโอกาสนี้?
คำตอบเชิงลบ แต่น่าเสียดายที่ทุกมาตรฐานเรายังไม่ปรับปรุงการเรียนการสอนภาษาอาหรับกับลำโพงที่ไม่ใช่เจ้าของภาษาและสำหรับเด็กของพวกเขาเราได้ทำให้เราชาวอาหรับโดยเฉพาะอย่างยิ่งเจ้าของของรุ่นนี้ ในภัยพิบัติที่อาจจะไม่ลืมเราประวัติศาสตร์ฉันกลัวว่าเราจะลงโทษพวกเขาจากหนึ่งในผู้ทรงอำนาจเมื่อถามเราว่าทำไมคุณไม่ภาษาอาหรับซึ่งเป็นหมิ่นของการยกเลิกการหกภาษาที่องค์การสหประชาชาติ!?
ใช่องค์กรในนิวยอร์กมีแนวโน้มที่จะ "ยกเลิกอาหรับในหมู่ ภาษาราชการขององค์กรทั่วโลก ได้แก่ อังกฤษ, สเปน, ฝรั่งเศส, รัสเซีย, จีน, อาหรับและด้วยเหตุผลสามประการแรกผู้แทนของที่ไม่ใช้ภาษาอาหรับและประเทศอาหรับในสหประชาชาติที่พวกเขาใช้ภาษาอังกฤษหรือฝรั่งเศส !! ประการที่สองการขาดของนักแปลที่มีคุณภาพเหมือนเจ้าของภาษาอาหรับภาษาอาหรับ !! ที่สามก็คือความล้มเหลวในที่สุดของรัฐอาหรับของภาระผูกพันของพวกเขาเกี่ยวกับการชำระเงินค่าใช้จ่ายในการใช้อาหรับขององค์กร "(ไฟ Ferjany: 2011)! และจะไม่แสดงความคิดเห็นในข่าว แต่ผู้ทรงอำนาจกล่าวว่า: (I am พระเจ้าและยังพระองค์ที่เรากลับ.)
ใช่เรามีสี่เคราะห์, Valmuseibh ไม่เพียง แต่ในภาษาที่หมิ่นยกเลิกหกภาษา แต่ภัยพิบัติที่เหตุผลคือไม่เต็มใจของผู้แทนของพวกเขาที่จะพูดมันและความอ่อนแอของความสามารถทางครอบครัวของเธอกับเธอและท้องผูกOgneaúhaจะจ่ายสำหรับการใช้งานในค่าใช้จ่ายในองค์กร !!!
แต่ความเป็นจริงแผ่น O ถือโชคร้ายที่แข็งแกร่งและนักคิดที่จ่ายมากขึ้น อิรักอาลีอัล Qasimi เพื่อเตือนเราในค่าหนังสือของเขา (ภาษาอาหรับและการคุกคามของการสูญเสีย: 2007). ภาษาลดลงและตายและที่ผู้สมัครภาษาอาหรับสำหรับการนี้ชะตากรรมอนาถถ้าประมาทได้อย่างต่อเนื่อง
นี้จะเกิดขึ้นทำให้ความสำคัญของการเรียนการสอนภาษาอาหรับจะไม่ใช่เจ้าของคูณเราต้อง เปิดการใช้งานภาษาของเราเพื่อลูกหลานของเราและขยายไปยังลำโพงที่ไม่ใช่เจ้าของภาษาเพื่อให้เราสามารถรับมือกับความท้าทายในปัจจุบันและเรากำลังพยายามที่จะลบออกจากห้อง (กู้คืน) ในขณะนี้พำนักอยู่ที่ภาษาของอัลกุรอานและไม่มีอำนาจ แต่จากพระเจ้า.
ทั้งๆที่มีทั้งหมดข้างต้นผมกลับไปดูที่ด้านสว่าง ไม่ขอบคุณให้เราอยู่ในนั้นซึ่งเป็นการเพิ่มจำนวนของผู้เรียนในภาษาอาหรับที่พูดกับคนอื่น ๆ , Fddhm ขอบคุณที่เพิ่มขึ้นอย่างต่อเนื่องในพื้นที่ส่วนใหญ่ของโลกและพวกเขา Itnoon ระหว่างเต็มใจที่จะเรียนรู้ศาสนาอิสลามในภาษาของเขาเองและระหว่างสนใจในการรู้จักภาษาศัตรูและระหว่างเต็มใจที่จะมีโอกาส ทำงานได้ดีขึ้นในประเทศที่เต็มไปด้วยความมั่งคั่งของพระเจ้าปิโตรเลียมและอื่น ๆ .
นี้เพิ่มขึ้นอย่างต่อเนื่องและที่อ่อนแอในปัจจุบันแสดงให้เราเห็นว่าการเรียนการสอนภาษาอาหรับกับลำโพงที่ไม่ใช่เจ้าของภาษาได้กลายเป็นสิ่งสำคัญดังนั้นมันจริงที่ปลอดภัยทั่วประเทศไม่ได้ชาวอเมริกันหรือคนอื่น ๆ เท่านั้น แต่สำหรับชาวอาหรับทั้งหมดกลายเป็นความปลอดภัยมากขึ้นในระดับประเทศและการปฏิบัติหน้าที่ ศาสนา.
เพื่อให้บรรลุการรักษาความปลอดภัยและเราไม่ทำหน้าที่นี้เราจะต้องให้ทันกับทฤษฎีใหม่ของการเรียนการสอนภาษาต่างประเทศเราจะต้องเพิ่มทฤษฎีการวิจัยของเราในทุกสาขาของการเรียนการสอนภาษาอาหรับกับลำโพงที่ไม่ใช่เจ้าของภาษาและเรายังต้องแปลงวิจัยเชิงทฤษฎีนี้เป็นรูปธรรมและใช้ความเป็นจริงในหลักสูตรของเราและการเรียนของเราเพื่อดู ผลกระทบต่อนักเรียนของเราและเอกสารนี้เป็นความพยายามที่จะย้ายในลักษณะนี้ แต่มันจะถูก จำกัด ทักษะเดียวของการเรียนการสอนภาษาอาหรับทักษะไม่ใช่เจ้าของภาษาเขียนเปิดออกไม่เปลี่ยนแปลงระหว่างทฤษฎีและการปฏิบัติ. กระดาษ: แกน1 สิ่งที่จะเขียน. 2 ความสำคัญของการเขียนที่ไม่พูดภาษาอาหรับ. 3 ผลกระทบของการใช้ภาษาในการเขียนการเรียนการสอนไม่ได้พูดภาษาอาหรับ. ทฤษฎี4 ผลกระทบของวิธีการสอนที่จะสอนการเขียนไม่ได้พูดภาษาอาหรับ. 5 การวิจัยที่สำคัญที่สุดในการเรียนการสอนการเขียนไม่ได้พูดภาษาอาหรับ. 6 ช่องว่างระหว่างการวิจัยเชิงทฤษฎีและการประยุกต์ใช้ในการเรียนการสอนการเขียนที่แท้จริงในการพูดภาษาอื่นที่ไม่ใช่ภาษาอาหรับ. แม่: สิ่งที่จะเขียน. ภาษาที่ใช้เขียนในช่วงสั้น ๆ ศัพท์จาก (หนังสือ) หนังสือเล่ม Ketab-, การเขียนแผนใด ๆ และ (นักเขียน) Nather กวีชดเชยนักเขียน: ใครจะทำหน้าที่ในการเขียน การดำเนินการ และ (การเขียน) อุตสาหกรรมผู้เขียน (ย่อ: 527). การทำสมาธิในความหมายของภาษาในการเขียนเราจะพบว่าภาษาที่ใช้ความรู้สึกเรียบง่ายบางครั้งที่พวกเขาอยู่ (แกะสลักและสาย) และบางครั้งก็ใช้ความรู้สึกเป็นสำนวนที่เป็นศิลปะหรืออุตสาหกรรม. ความหลากหลายนี้ในความหมายพจนานุกรมสะท้อนให้เห็นถึงความหมายของการเขียนที่เป็นวิทยาศาสตร์ที่มากที่สุดของการเก็บรวบรวม ความหมายของคำศัพท์ด้าน (แกะสลักและสาย) และสำหรับด้านเทคนิคของอุตสาหกรรมการเขียน (ความหมายและความคิด) รวมทั้งความหมายว่า "การเข้ารหัสภาษา Re-พูดในรูปแบบการเขียนบนกระดาษผ่านรูปแบบที่เกี่ยวข้องกับแต่ละอื่น ๆ ตามที่ระบบที่รู้จักกันเรียกว่าเจ้าของภาษา ในสิ่งที่เพื่อให้เป็นทุกรูปแบบเหล่านี้สอดคล้องกับเสียงของภาษาที่ถูกระบุโดยเวลาในการสั่งซื้อที่จะย้ายความคิดของผู้เขียนความคิดเห็นและความรู้สึกกับคนอื่น ๆ ในขณะที่พรรคอื่น ๆ เพื่อการสื่อสาร

การแปล กรุณารอสักครู่..

ผลลัพธ์ (ไทย) 3:[สำเนา]

คัดลอก!

ภาษาการพิมพ์การศึกษาโดยไม่ได้ระหว่างทฤษฎีและแอพพลิเคชันของชาวอาหรับ 2
4 2
4 D ) ของการบำบัด Zanati อับดุลเลาะห์หลักสูตรการเรียนการสอนของครู 2
4 ที่ University Of Al Azhar ผู้อำนวยการฝ่ายการศึกษา 2
4 สถานะของการสอนภาษาอาหรับ Al-Azhar
2
4 อื่นๆข้อมูลเบื้องต้น
" การรักษาความปลอดภัยระดับชาติ " การริเริ่มสร้างสรรค์อันดับภาษาที่ชื่อของความคิดริเริ่มโดยที่สนับสนุนภาษาอาหรับข่าวกรองการเชื่อมโยงการศึกษาด้านการรักษาความปลอดภัยแห่งชาติ , จอมอนิเตอร์แบบจำกัดงบประมาณ 172 ล้านดอลลาร์สรอ . ของที่มีการกระจายการระหว่างกระทรวงต่างๆของการศึกษาและการดำเนินกิจการต่างประเทศ , สิ่งที่มีความคิดริเริ่ม

การแปล กรุณารอสักครู่..

ภาษาอื่น ๆ

การสนับสนุนเครื่องมือแปลภาษา: กรีก, กันนาดา, กาลิเชียน, คลิงออน, คอร์สิกา, คาซัค, คาตาลัน, คินยารวันดา, คีร์กิซ, คุชราต, จอร์เจีย, จีน, จีนดั้งเดิม, ชวา, ชิเชวา, ซามัว, ซีบัวโน, ซุนดา, ซูลู, ญี่ปุ่น, ดัตช์, ตรวจหาภาษา, ตุรกี, ทมิฬ, ทาจิก, ทาทาร์, นอร์เวย์, บอสเนีย, บัลแกเรีย, บาสก์, ปัญจาป, ฝรั่งเศส, พาชตู, ฟริเชียน, ฟินแลนด์, ฟิลิปปินส์, ภาษาอินโดนีเซี, มองโกเลีย, มัลทีส, มาซีโดเนีย, มาราฐี, มาลากาซี, มาลายาลัม, มาเลย์, ม้ง, ยิดดิช, ยูเครน, รัสเซีย, ละติน, ลักเซมเบิร์ก, ลัตเวีย, ลาว, ลิทัวเนีย, สวาฮิลี, สวีเดน, สิงหล, สินธี, สเปน, สโลวัก, สโลวีเนีย, อังกฤษ, อัมฮาริก, อาร์เซอร์ไบจัน, อาร์เมเนีย, อาหรับ, อิกโบ, อิตาลี, อุยกูร์, อุสเบกิสถาน, อูรดู, ฮังการี, ฮัวซา, ฮาวาย, ฮินดี, ฮีบรู, เกลิกสกอต, เกาหลี, เขมร, เคิร์ด, เช็ก, เซอร์เบียน, เซโซโท, เดนมาร์ก, เตลูกู, เติร์กเมน, เนปาล, เบงกอล, เบลารุส, เปอร์เซีย, เมารี, เมียนมา (พม่า), เยอรมัน, เวลส์, เวียดนาม, เอสเปอแรนโต, เอสโทเนีย, เฮติครีโอล, แอฟริกา, แอลเบเนีย, โคซา, โครเอเชีย, โชนา, โซมาลี, โปรตุเกส, โปแลนด์, โยรูบา, โรมาเนีย, โอเดีย (โอริยา), ไทย, ไอซ์แลนด์, ไอร์แลนด์, การแปลภาษา.